المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

مكانة الكويت العالمية والإستفادة منها عربياً وإفريقياً

لا شك أن تسمية الأمم المتحدة لدولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، وأمير دولة الكويت قائداً للعمل الإنساني هو تقدير وإعتراف عالمي بالدور الإنساني الذي قامت به دولة الكويت في مختلف الأعمال الإنسانية على مستوى العالم. فالتسمية ليست حدثا عابرا، أو خبرا عن تبرع كويتي لحقه جائزة عالمية، بل هي نتاج مسؤولية كبيرة حملتها دولة الكويت على مدار العقود الماضية، فما من مبادرة إنسانية إلا وسبقها نزاع وحرب أو كارثة طبيعية. ولكن؛ كيف نعمل على تعزيز المكانة الكويتية عالمياً؟، وذلك بعد وضع هذه المكانة في الإطار الصحيح، وبالتزامن مع أحداث منطقتي الشرق الأوسط العربي وإفريقيا، كما هل يُمكن أن تسهم الكويت عبر قيادتها للإنسانية العالمية بجديد يصب في مصلحة الأمن القومي العربي والإفريقي المُشترك؟. فالكويت مركزاً عالمياً للإنسانية حدث هام، يُشير إلى توجه المجتمع الدولي لبناء شراكة مع الكويت في الشؤون الإنسانية على المستوى العالمي، ولا سيما أن حيادية التدخل الكويتي في الأزمات الإنسانية له دور توافق بين أعضاء المجتمع الدولي على تنصيب أمير دولة الكويت قائداً للعمل الإنساني، وإنطلاقاً من بلاده الكويت. و