المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

تطرف حماس وفاشية السعودية .. وجهة نظر من جنوب إفريقيا !

وقف الرئيس الجنوب إفريقي (جاكوب زوما) أمام برلمان بلاده مدافعاً بشدة عن قرار الحزب الوطني الحاكم في إستضافة حركة حماس الفلسطينية، ومن أهم تصريحاته أن حركة حماس تقبل تعايش الفلسطينيين إلى جنب الإسرائيليين، وأن الكل يقبل بوجود إسرائيل، ولم يعد أحد من العرب ينادي بإزالة إسرائيل. كما قال الرئيس زوما عبارته (بأن الكثير يعتقد أن حماس متطرفة؛ وأنا أقول أيضاً إسرائيل متطرفة)، ولأكون صريحاً بعض الشيء؛ فإنه ليس من السهل الوصول إلى مفهوم التطرف عند الرئيس زوما، ولكن يُمكن قياس ذلك عبر بعض الدلالات الإعلامية التي قد توضح لنا مفهوم التطرف بشكل عام في منظومة جنوب إفريقيا. ........................................................................................................................................... ما زال الإعلام الجنوب إفريقي يتمتع بقوته، مؤثراً على ساحة صناعة القرار السياسي والإقتصادي في جنوب إفريقيا، وعلى الرغم من إنتقال السلطة من البيض إلى السود في جنوب إفريقيا، إلا أن الإعلام ما زال يخضع لسيطرة البيض، بل وما زال متأثراً بما يحدث على الساحتين الإعلامية والسياسية في بريطا

خالد مشعل في جنوب إفريقيا .. أفْرَقة قطاع غزة وفق اليسارية الإفريقية !

صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أن توقيع رسالة النوايا المشتركة مع الحزب الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا هو  من أجل الإستفادة من تجربة جنوب إفريقيا في التحرر، ومواجهة النظام الإحتلالي العنصري. هذا وقد ثار غضب إسرائيل التي استدعت سفير جنوب إفريقيا لديها، مع إستنكار الأقلية اليهودية عبر مجلسها الصهيوني في جنوب إفريقيا. كما أن غموض الإتفاق ودون الإعلان عن بنود النوايا المُشتركة بين الطرفين لن يُعيقنا في الوصول لفهم ماهية الرسالة بين حماس والحزب الوطني الحاكم، وذلك من خلال قراءة حقيقة الإنزعاج الإسرائيلي من جمهورية جنوب إفريقيا، وما هي مرتبة حماس على سلم أولويات السياسة الخارجية لجنوب إفريقيا؟، والسؤال الأول، من هم يهود جنوب إفريقيا؟. *** لسنا بصدد الإستعانة بالدلائل الإحصائية الرقمية أو تصريحات كبار المسؤولين لمعرفة من هم يهود جنوب إفريقيا، وإن كانت جميعها تُشير إلى أنهم قوة مُجتمعة فيها، والتي استطاعت أن تكون جزءاً من نظام المُصالحة الوطنية التي قادها الرئيس الأسبق مانديلا بعد أن كانت جزءاً من نظام الفصل العنصري. بل وكان لهم دور بارز في صياغة دستور جنوب إفريقيا. ك