المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٩

فلسطينيو الأزمة الخليجية

إن من العرف الدولي الذي نعيشه اليوم هو أن تتخذ الدول مُسمّيات لبعض الأحداث تحمل شعارات للترويج لحدث ما؛ فتصفيات كأس العالم تحمل شعاراً رياضياً، ومعرض اكسبو حدث إقتصادي، بينما كافة التسميات والشعارات الملحقة بأحداث 11 سبتمبر كانت لغاية تسهيل التحركات الأمريكية في جميع دول العالم تحت طائلة إجماع الشعب الأمريكي على محاربة الإرهاب. من هنا حرصت دولة قطر على الترويج لمصطلح "الحصار" الظالم أو الغاشم أمام جميع المحافل الدولية، وربما أكثر من حرص دول الرباعية على شروط المصالحة، ومع ذلك لم يدرك المجتمع العربي ما الذي تريده قطر في إصرارها على تسمية في غير موضعها وليس لها محل في القوانين الدولية. لفهم الأبعاد القطرية في تفضيل مصطلح "الحصار" على "المقاطعة"، يجب الرجوع لأسس الأدوات الفكرية التي جيّشتها حكومة قطر ضد تحالف الرباعية، والتي تنطلق جميعها من "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" الذي تأسس عام 2010م في العاصمة الدوحة، ويترأسه الفلسطيني "طاهر حمدي كنعان" ويديره "عزمي أنطون بشارة"، وكلاهما من بقايا المدرسة الشيوعية الفلسطين