المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

ورقة الضغط الجنوب إفريقية... ما بعد المانحين في الكويت

لم تكن مهمة إقناع المجتمع الدولي بضرورة فتح قناة تواصل مُباشر مع الشعب السوري سهلة، فسوريا تخضع لأجندات سياسية بالمستوى القتالي، وما تخشاه أطراف الصراع هو إستفادة أحد الخصمين من مُلتقى المانحين في العاصمة الكويت. وعلى الرُغم من نجاح الكويتيين في خلق تواصل دولي مع اللاجئين السوريين للخارج والنازحين في الداخل عبر مُلتقيين للمانحين، فما زال الروس والصينيون يُمانعون توزيع مساعدات المانحين بحجة "الوصول غير الآمن". إذاً لنتفق؛ أن هذه الحجة قد تكون تحدياً مباشراً وصريحاً أمام الملتقى الثالث للمانحين في الكويت، ولكن ما حدث في جنوب إفريقيا بخصوص هذا الشأن كان تحدياً غير مُباشر، نظراً لتأثيره بشكل أو بآخر على موقف جنوب إفريقيا تجاه المساعدات الإنسانية للشعب السوري. فما هو موقف العاصمة بريتوريا؟، وكيف يُمكن الإستفادة منه؟.    ..................................................................................................................................................................................... حرصت دولة الكويت

السودان الجديد... بين تطلعات العرب وطموح أفارقة الجنوب

أبدت جهات مصرية إرتياحها بعد إغلاق الخرطوم المراكز الثقافية الإيرانية، واعتبرته مؤشراً لعودة السودان لأحضان مصر بعلاقات دافئة. كما ذكرت صحيفة عربية رسمية بأن تصريحات الرئيس السوداني البشير المُناهضة لإيران والإخوان المسلمين ليست إلا مغازلة لكسب الدعم الخليجي. ويرى البعض بأن الخفاء هو منطلق السياسة الخارجية السوانية. والحقيقة ليس هناك خفاء في السياسة السوادنية، بقدر ما هو تباعد العرب عن القارة الإفريقية، والحديث عن السودان الجديد دون رسم توجهات الخرطوم الجديدة، وتأطيرها بإستراتيجية أفارقة الجنوب، هو بمثابة وضع القرار السياسي العربي أمام أوهام، وفي غير محله الصحيح. للكاتب السياسي العربي والباحث في الشؤون الإفريقية.. عضو نقابة الصحافة في جنوب إفريقيا د. بــــــــــــــــلال الـــصـــبّــــــــــــاح ................................................................................................................................................... يُمكن القول أن زيارة الرئيس السوادني البشير للإمارات العربية فيها بعض الإيجا