المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٥

المانحين في الكويت على مدار ثلاث سنوات... فماذا بعد؟!

لم يكن غريباً أن يتم اختيار دولة الكويت "مركزاً للعمل الإنساني"، وأن ينال أميرها لقب "قائد العمل الإنساني"، فما من كارثة طبيعية أو أزمة إنسانية إلا وكان لدولة الكويت دور واضح وسابق لغيره، عبر المنح المالية والمُساعدات اللازمة، والتي تنقلها الأمم المتحدة بإسم الشعب الكويتي للمُتضررين في جميع أنحاء العالم. ...................................................................................................................................... وقد بدا واضحاً أن الملف السوري استحوذ المرتبة العليا على خارطة الشؤون الإنسانية، والتي رسمتها دولة الكويت، فعلى مدار ثلاث سنوات مضت، استضافت الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين من أجل دعم الوضع الإنساني في سوريا. ويُمكن القول؛ أن إستضافة المانحين من أجل سوريا على مدار ثلاث سنوات، هي أقرب لأن تكون صناعة لرأي عالمي جديد، رأي ينطلق من رؤية تُحاكي المنطق في إستضافة جميع الأطراف الخارجية والمُؤثرة على الداخل السوري، وعرض النتائج الحقيقية لسياساتهم على الشعب السوري. كما أن